تسعى جامعة الأمير مقرن جاهدة لتعزيز التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات سواء داخل المملكة العربية السعودية أو على المستوى الدولي، حيث تتبنى الجامعة منهجية واضحة لتقييم هذه الشراكات وقياس مدى فاعليتها (انقر هنا لعرض السياسة)،  وتتمثل هذه المنهجية في عدة خطوات مهمة.

أولاً: تحديد أهداف الشراكة بشكل واضح ودقيق، حيث تتماشى هذه الأهداف مع رؤية وأهداف الجامعة الاستراتيجية.
ثانيا: وضع خطة عمل محكمة لتنفيذ الشراكة، تشمل تحديد المهام والمسؤوليات لكل طرف، وتحديد الموارد المطلوبة والجدول الزمني لتنفيذ الأنشطة المختلفة.
ثالثاً: تقييم أداء الشراكة بانتظام باستخدام مجموعة من المؤشرات والمعايير المحددة مسبقًا، وذلك لقياس مدى تحقيق الأهداف المحددة ومدى فعالية استخدام الموارد المخصصة للشراكة.
رابعاً: بناءً على نتائج التقييم، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الشراكة وتحسين أدائها، سواء من خلال تعديل الخطط والأهداف، أو توجيه الموارد بشكل أفضل، أو توسيع نطاق التعاون مع الشركاء. 
بهذه الطريقة، تضمن جامعة الأمير مقرن استمرارية ونجاح الشراكات التي تبرمها، وتحقيق الفوائد المرجوة لكافة الأطراف المعنية.

انقر هنا لعرض السياسة